كشفت وزارة التعليم أبرز مزايا نظام «سفير2» لخدمة المبتعثين الذي دشنه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أمس الأول (الأربعاء)، في الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا.
ويعد النظام نقلة نوعية في تقديم خدمات ذكية تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة التي تضع المواطن على قائمة أولوياتها من جهة، ومن جهة أخرى لتواكب التقنيات الحديثة التي تضمن النجاح والوصول إلى أفضل النتائج.
وجاءت مزايا منظومة «سفير2» الخمس كالتالي: أتمتة وتوحيد الخدمات والإجراءات لتسهيلها على جميع المستفيدين من النظام، قاعدة بيانات موحدة للحفاظ على أمن وسرية وصحة البيانات المدخلة، تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالخدمات المقدمة للطلاب بالخارج، سهولة وسرعة الحصول على النماذج الإلكترونية بشكل فوري دون التدخل البشري، إتاحة لوحة معلومات لحظية لمتابعة أداء الخدمات.
من جانبه، تحدث لـ«عكاظ» الملحق الثقافي السعودي لدى فرنسا وسويسرا الدكتور عبدالله الثنيان، الذي أكد أن منظومة «سفير2» تتسم بالكفاءة وسرعة الإنجاز، ويأتي ذلك في إطار خطة الوزارة التطويرية الهادفة إلى تقديم أقصى ما يمكن أن يساهم في خدمة المبتعثين بيسر وسلاسة في دول الابتعاث.
وقال الثنيان إن نظام «سفير2» يعدّ نقلة إلكترونية نوعية تسهل للطلبة المبتعثين الكثير من معاملاتهم وإنهاء إجراءاتهم عبر النظام بشكل إلكتروني دون تدخل بشري، حيث تتجاوز الخدمات المقدمة في هذا النظام الجديد أكثر من 60%، وهذا التطوير جزء من خطة وزارة التعليم لخدمة التعليم داخلياً وخارجياً.